هجليج الحره
نحمد الله الذي اعاد هجليج الي احضان هذا الوطن الابي وجعل ابناء المسيريه بصفه خاصة والشعب السوداني بصفه عامه يرفع راسه عاليا بعد ان توارينا من لفتره كانت بمثابه كبوة فارس
والشكر ايضا لفرسان المسيريه الذين كان لهم القدح المعلي في استرداد هجليج بما عرف عنهم من بساله وشجاعه وخبره وصبر علي القتال
حيث بدأت عمليه الاسترداد في صبيحة اليوم الثالث من احتلال هجليج وذلك بحشد القوات علي مشارف هجليج وتعطيل الجسور الموصله الي هجليج وعمل صندوق محكم القفل حول هجليج حال دون وصول امدادات للجيش الشعبي ثم حائلا للمره الاخري دون انسحاب الجيش الا منطقه واحده كانت مزروعه بالالغام من قبل الجيش الشعبي ظنا منه ان الجيش السوداني سيدخل من خلالها لكن الجيش السوداني بخبرته العسكريه جعلها المخرج الوحيد الذي يمكن الجيش الشعبي من التراجع لكي يكون تدبيرهم تدميرهم وهو ما كان
ومن ناحيه اخري ولحساسية المنطقه ولصعوبة القصف المدفعي في المنطقه قام فرسان المسيريه بتقسيم الصندوق الي صناديق اخري صغيره بفصل القوات عن بعضها لاضعافها ثم تسلل افراد القوات الخاصه الي هذه الصناديق وتدمير واسر الكثير من االعتاد والقوه البشريه في عمليات فدائيه وتكتيك ( القفز ) هو ما عرفت به القوات االخاصه السودانيه
وبعد نفد العتاد والمؤن واحتدام النزال اجبر الجيش الشعبي للتراجع عبر المنفذ الوحيد الذي كان ملغما من قبلهم ليكون فيهم ( يداك اوكتا وفوك نفخ ) وبال ما صنعت ايديهم
الاخوه الكرام لقد استرددنا هجليج عنوة واقتدار كما جاء علي لسان القوات المسلحه ونقول لكل من يدعي ان هجليج من حق الجنوب بان المعايير الدوليه هي المحكمه وحدود 56 كلها قضت بتبعيتها الي الشمال وهي دار مسيريه خالصة دون شراكه والجهة الوحيده التي قضت بان هناك نزاع بين الشمال والجنوب في هذه المنطقه هي لجنة الخمسه الخاصة بالبت في ابيي وقضت المحكمه بان لجنه الخمسه ليست مختصه في ضم هجليج للتنازع في ابيي حيث ان هذه المنطقه لاتتبع لابيي اداريا وللعلم فان ما يفصل بين ابيي وهجليج غابه كثيفه ومساحات شاسعه ومعسكرات ( جاما وبليله ومعسكرات اخرى ) وكل من ابيي وهجليج هي اراضي سودانيه ملك للمسيريه تابعه لادارية جنوب كردفان ولن نفرط فيهما ابدا ولو اجتمع العالم علي ذلك وان دينكا نقوك نزحوا ال اطراف ابيي في الاونه الاخيره وما جعلهم يصبحون من سكان ابيي هوعدم استقرار المسيريه لظروف الرعي
الله اكبر الله اكبر الله اكبر