مقتل طالب بجامعه امدرمان الاسلامية

مظاهرات بشارع العرضة بعد إستلام جثمان طالب بجامعة أم درمان الإسلامية من مشرحة مستشفي أم درمان
في البدء ننعي اسرة الطالب القتيل فهو رغم كل انتماءاته السياسية كان من مواطني هذا البلد الابي ، ولكن ليس كل من فقد عزيزا عليه
يخرج متظاهرا علي هذه الحكومة المغلوبه علي امرها وعزاؤها الوحيد قول الامام علي كرم الله وجهه حين ساله اعرابي قائلا والله لم نر فتنا ولا حروبا عند الذين سبقوك من الخلفاء كما راينا في عهدك ، فرد عليه الامام قائلا بأن اولئك كانوا يحكمون امثالي وانا احكم امثالك ( يا بلد الوجع ما في الحكومه براها ، حتي نحن قولت الحق دي ما بنطراها )
ثانيا : لماذا لم يغضب الشارع حين اجرم عبدالواحد في حق الدارفوريون اهله وقتل وروع الامنين في قراهم ثم ذهب وارتمي في احضان الصهيونيه ليجرم مرة اخري في حق الشعب السوداني والامه الاسلاميه
الاخوه الغاضبون :
دعوا التحقيق يأخذ مجراه ومن له حق سيأخذه وكلنا معه ولا تدعوا الغضب يعمي بصيرتكم وتتهموا الناس ظلما وبهتانا ، ودعونا نعمل من أجل بناء هذا الوطن ليكون في مقدمة الدول لا زيلها ، فان من اسباب تدهور الاوضاع في السودان هو كثرة الاقتتال فيه وذهاب كميات هائلة من الاموال في الحرب بدلا من التنمية
ختاما كل العزاء لاهل الفقيد
ولكل غاضب يصفق في الشارع من أجل اسقاط النظام نقول

مسكين امك الجابتك ؟؟؟؟
مسكين ابوك الجابك انت.......
عشان تصفق لي الوهم.....
مسكينه امك جابتك من غير فهم ...
قاعد تصفق في شنو يا ناقص الذوق والفهم ...

له الرحمة و المغفرة و لآله الصبر الجميل ...
من حق الجميع أن يحزن على فقد أي فرد من أفراد السودان
و لكن دعونا نكون يداً واحدة ضد الشتات و ندع المهاترات و الخلافات جانبا و نوحد الصفوف فالبلد مستهدف
لأنه بلد مسلم ان كان مطبقاً للشرع أو لا فكل بلد مسلم في العالم مستهدف لكونه فقط مسلم فالاسلام صار
تهمة فيجب أن نلتف حوله و ندافع عن دين الله ...... و كل جريمة قتل تقع هنالك جهات اختصاص تعمل على كشف الجناة و هي
مؤسسة قائمة بذاتها ليس لأي مسئول سياسي سلطة عليها و هذه المؤسسة توصل المجرم الى القضاء و ينال عقابه أياً كان لا منصب يحمية و لا جهة اذا ثبت جرمه ...
دعونا نحمي بلدنا و نترك المهاترات التي لا طائل منها غير المزيد من الفتن و اعطاء الفرصة للعملاء و المتربصبن للنيل من بلدنا الحبيب ..