لحظة تامل . . . .

ما يحيرنى حقيقة هو اننى حتى كتابتى لهذ السطور عاجذ تماماً عن تفسير مدى حبك لى . لم اصل الى نتيجة مطمئنة ليس هذا شكاً لكن هناك ثمة تذبذب عاطفى و تجافى . حتى الان لا استطيع ان احدد فى اى مكانة انا فى حيرة مع شخصيتك هل اصفك بالبرود ام التجاهل و التناسى ام بالتجافى ام عدم المبالاة ؟ .
رسائلك تؤكد انك معى حتى النهاية . ابتسامتك تدل على ذلك نظراتك ارى فيها لهفة المستقبل و حلم اللقاء الحميم هذا ما احسة عند التقائى بك . لكن لقاءاتك نادرة وهذا ما يقلقنى و يجعلنى حائراً بين اليوم و الغد .
ما اكتبة لا بعبر عن ياس لكن حالة شعورية اعايشها هذة الايام فدائماً ما اسعى انا مبادراً و منادياً بالتلاقى اما من جانبك انتى فلا وجود لة على الاطلاق . هل تعلمين عمر حبنا بلغ العام و اكثر رغم هذا العمر و الزمن احس اننى غريب لم تساعدينى على الجلوس لوحدنا . فالجلوس معاً يعمق الصلات بين الاحبة اكثر . كثيراً ما اتيحت لنا فرصة التلاقى لكننا لم نستفيد منها راحت هباء ضاعت من بين ايدينا ساهمنا فى ضياعها بانفسنا الى متى نظل هكذا متباعدين . متى احس انا انتى و انتى انا ؟ متى نحس اننا لبعض ؟ متى تحسى ؟ . اصحى اخرجى معى شاركينى البوح صارحينى . ان كان لديك شى تخفينة عنى لا تخجلى منى كونى جريئة تلقائية و عفوية و مرحة و مداعبة و مشاكسة و ثائرة و ضاجة منفعلة و هادئة فانا احبك هكذا ليس باردة جامدة و فوق هذا علمينى كيف احبك ؟ كيف اخاطبك ؟كيف اضمك و اسعدك ؟ تاكدى ياحلوتى اننى احبك و ساظل احبك الى الابد ....