الاطفال فاقدو السند واقع يجب التعيايش معه

طبقا للتقارير الرسمية فى ولاية الخرطوم فان عدد الاطفالا الزين يتم التخلص منهم و ايداعهم فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية يبلغ فى المتوسط حوالى 700 طفل فى السنة و تستقبل المشرحة مابين 200 الى 300 طفل فى السنة واكد د/محمد محى الدين الجميعابى ان الرقم الحقيقى لهؤلا الاطفال يبلغ ضعف هذا العدد بحوالى 20 مرة ففى السودان يمارس واد الطفولة من الاسر و القابلات باكثر مما تمارسة اى دولة اخرى فعلى سبيل المثال قبضت الشرطة قبل مدة على قابلة بحوزتها 30 علبة لبن ل30 طفلا تم التخلص منهم قتلا واستشهد الجميعابى على غياب الاسر وعدم اهتمامها بمراقبة ابنائها بعدد من الحالات التى لا تعلم منها امهات هؤلاء الفتيات بحبلهن الا قبل الولادة حيث ولدت احداهن بعد ساعة من نقلها الى المستشفى ويشير الجميعابى الى نقطة خطيرة هى انة فى معظم الحالات كانت الفتاة ضحية لابن خالها او عمها ونادرا خطيبها وخلال تجربتى الطويلة لم يعترف سوى اربعة شبان فقط بفعلتهم وانا اعتبرهم الاكثر رجولة وشجاعة

السلام عليكم أخي الكريم اسماعيل و مشكور كتير على هذا الموضوع المهم . . و يحتاج الى وقفة كبيرة للوقوف على
مسببات المشكل و هنالك عدة محاور و هي:
- الاسرة: نحن كأسر سودانية غلب العرف على الدين حيث تجد في كثير من الاسر مقولة الحال واحدة مالك داقي الباب
البيت بيتك و تجد كما ذكر في مقالك معظم الحالات تحدث من ابناء الخال و الخالة و ابناء الاعمام و هم المفروض أنهم
حماة عرضهم لكن الخطأ ايضاً خطأ رب الاسرة اذ يجب عليه فرض قاعدة الرجال في مكان الرجال و هو الديوان
و النساء لهن مكانهن الخاص لكن يحدث العكس تجد رب الاسرة غائب و الشباب الاقارب يجلسون مع البنات حتى في المطبخ
لماذا هذا؟
المحور الثاني: الشاب: من المفترض بعد أن سلم على اهل الدار بعد الاستئذان للدخول و معرفة حالهم يجب ان يذهب الى المكان المخصص للرجال و يجب ان نكون مستمسكين بقواعد و أوامر اسلامنا الحنيف و التقوى هي زاد المسلم في حله و ترحاله يجب ان نتأدب بأوامر الله يا شباب بلدي .
المحور الثالث: البنت: يجب حين تعلم أن هنالك غريب او قريب بالمنزل أن تحتشم في ملبسها و تصرفاتها و لا تكون خاضعة بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و يجب أن تلزم مكان النساء و تمنع كل فريب أو غريب من الاجانب من الاقتراب من حصنها دار النساء و تكون ذات خلق و دين فالعفة و الحياء مطلوب كل بنت ...
في الخلاصة يجب أن يكون كل رب اسرة موجه لترسيخ هذه الثقافة بمنزله كي يتفادى ما لا يحمد عقباه ثقافة الديوان للرجال و دار النساء لهن لا يجب اتباع مقولة الحاله واحدة .. نسأل الله أن يحفظ الجميع بحفظه الجميل ...
كل الود