يوسف حسين الفادني نائب المدير العام
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 13/03/2012
| موضوع: أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ… لا مدامعَكُ الأربعاء نوفمبر 21, 2012 2:18 pm | |
|
[size=24][size=16]أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ… لا مدامعَكُمْ
[b][size=16]أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ [/b]
[b]بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ [/b]
[b]إذا ما أغرق الطوفان شارعنا [/b]
[b]سيغرق منه شارعُكُمْ [/b]
[b]يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ [/b]
[b]فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟! [/b]
[b]* ** ** [/b]
[b]ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا [/b]
[b]فهل هُنتم ، وهل هُنّا [/b]
[b]أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
أيُعجبكم إذا ضعنا ؟ [/b]
[b]أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
[/b][b]وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟ لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ هذي الأرض يرفعنا وإنّ لنا بكم رحماً أنقطعها وتقطعنا ؟! معاذ الله! إن خلائق الإسلام تمنعكم وتمنعنا ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟! أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟! أعيرونا مدافعَكُمْ رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا ولا يُبري لنا جُرحا أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا تعيش خيامنا الأيام لا تقتات إلا الخبز والملحا فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه ونكبح شره كبحاً أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم نمقت ذلك النصحا أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى وأن نُمحى أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا سئمنا الشجب و " الردحا " * ** ** أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟! رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً رأيت القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب ولم تغضبْ فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟! إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا فعش أرنبْ ومُت أرنبْ ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!! * ** ** ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى بفأسِ القهر تُنتقضُ ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت! أم يشتد في أعماقك المرضُ أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب أو يشكو ويعترضُ ومن تخشى ؟! هو الله الذي يُخشى هو الله الذي يُحيي هو الله الذي يحمي وما ترمي إذا ترمي هو الله الذي يرمي وأهل الأرض كل الأرض لا والله ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا فما لاقيته في الله لا تحفِل إذا سخطوا له ورضوا ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقةً قد انتفضوا تقول: أرى على مضضٍ وماذا ينفع المضضُ ؟! أتنهض طفلة العامين غاضبة وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا ؟! * ** ** ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفرُ ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ بظهر أبيه يستترُ [/b] [b] [/size][/b] [/size][/size] | |
|