[color=blue][size=24]لم تكن علا قة الدين فى يوم ما سبباً للخصومة بين المواطنين فى السودان او دافعاً للحرب والاقتتال .انما يقتتل الناس عادة عندما تضيق عليهم السبل ويحاصرهم ا كراه وجبروت على ممارسه ما لا يعتقدون .ولم يكن ممكناً في بلاد ماعرف عن اهلها غير التسامح المفرط حتى في امور العقيدة و اظهر ما يكون التسامح مع مواطنى الجنوب حيث تجد الاسرة الواحدة تضم المسلم و المسيحي و الوثني في الفه ومودة مذهله بل ان اسس الحلال والحرام في العلاقة الزوجية بين المسلم وغيره تذوب لدى افراد هذه القبائل الجنوبيه فالمسلمة تتزوج المسيحي وغير المسلم .شعورا بالاثم والحرمه كما تفعل سائر المسلمات الاخريات وكما بامر الاسلاٍٍِِم
م .ٍٍ.........
دخل الاسلام الى الجنوب منتصف القرن الماضي سابقاً التبشير الاوربى باكثر من خمسين عاماً اعتنقت قبائل الدينكا والشلك والزاند والنوير والباريا واقيمت في تلك الاصقاع الخلاوى لتحفيظ القران الكريم و تعليم اللغه العربية تكثر بها حلقات القران الكريم والمساجد الى ان جاء الانجليز و خربوها و انشأوا بدلا عنها مدينة جنوبا لتكون بعيدة عن اصوات المؤذنين و مازال ابنا ءالجنوب يكرهون فى عهد الاستعمار على التخلى عن الاسلام سبباً فى التخلف الجهل و الفقر .واستمرار برنامج اقصاء المسلمين عن مواقع القرار فى الجنوب حتى اليهود الوطنية .فندما قرر رئسى المجلس التنفيذى العالى للجنوب [/color] [/size]