احترق المبنى و لكن . . .

أعجبني هذا الكلام على لسان طفل لم يتجاوز الرابعة عشرة من العمر
في فلم غربي شاهدته مساء الاسبوع الماضي و الفلم كل ابطاله من الاطفال
و من هؤلاء مجموعة لها نادي يحمل اسم معين و له أعضاء يجتمعون فيه كل ليلة
لمناقشة أفكارهم و التخطيط لناديهم و لكن حدث ذات يوم حينما حضروا الى ناديهم كالمعتاد و جدوه
قد طاف عليه طائف ليل صبحه كهشيم المحتظر لا شي غير بقايا رماد الحريق . . .
و توالت الاحداث و في نهاية الفلم كانت الحسرة بادية على بعضهم و هم وقوف على أطلال ناديهم
أن قال أحدهم: لقد احترق النادي قالها بحرقة فما كان من طفل آخر الا أن قال و الفرحة و بسمة تحطان على وجهه الصغير البرئ: لقد احترق المبنى فقط و ها نحن الاصدقاء موجودون و نتقابل فليس هناك ما يدعو للقلق . . .!!
يا ريت كل ما يحدث ابتلاء لنا ننظر الى الجانب الايجابي فيما حولنا مهما عظم الابتلاء هنالك قبس من جميل فلنكن ثاقبي الفكر و البصيرة لنراه فيخفف وقع الابتلاء علينا و نكمل حلمنا مثل هذا الطفل الصغير . . .
كل الود . . .

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 25/04/2012

عبد الرحمن أحمد عبد الله كتب:: أعجبني هذا الكلام على لسان طفل لم يتجاوز الرابعة عشرة من العمر
في فلم غربي شاهدته مساء الاسبوع الماضي و الفلم كل ابطاله من الاطفال
و من هؤلاء مجموعة لها نادي يحمل اسم معين و له أعضاء يجتمعون فيه كل ليلة
لمناقشة أفكارهم و التخطيط لناديهم و لكن حدث ذات يوم حينما حضروا الى ناديهم كالمعتاد و جدوه
قد طاف عليه طائف ليل صبحه كهشيم المحتظر لا شي غير بقايا رماد الحريق . . .
و توالت الاحداث و في نهاية الفلم كانت الحسرة بادية على بعضهم و هم وقوف على أطلال ناديهم
أن قال أحدهم: لقد احترق النادي قالها بحرقة فما كان من طفل آخر الا أن قال و الفرحة و بسمة تحطان على وجهه الصغير البرئ: لقد احترق المبنى فقط و ها نحن الاصدقاء موجودون و نتقابل فليس هناك ما يدعو للقلق . . .!!
يا ريت كل ما يحدث ابتلاء لنا ننظر الى الجانب الايجابي فيما حولنا مهما عظم الابتلاء هنالك قبس من جميل فلنكن ثاقبي الفكر و البصيرة لنراه فيخفف وقع الابتلاء علينا و نكمل حلمنا مثل هذا الطفل الصغير . . .
كل الود . . .

والله حاجه جميله cheers

كلام غاية في الروعه والابداع فهؤلاء الاطفال كان همهم المعاني وليس المباني وشيدوا قصرا من الصداقة زودوه بكل انواع الحماية ضد التلف والحريق لذا لم يمهم في اي مكان سيجتمعون طالما انهم سيجتمعون وهو ما نحتاج اليه في هذه الايام من بناء للنفس لنكون انموذجا في الحضاره في انفسنا بدلا من ان نكون مجرد مباني معماريه رائعه تحمل بداخلها اخلاقا متدنيه ورثة وبداية التحضر والرقي هي بناء النفس ....
لهم التحيه هؤلا الاطفال فقد فطنو لما لم نفطن اليه...............

يوسف حسين الفادني كتب:: كلام غاية في الروعه والابداع فهؤلاء الاطفال كان همهم المعاني وليس المباني وشيدوا قصرا من الصداقة زودوه بكل انواع الحماية ضد التلف والحريق لذا لم يمهم في اي مكان سيجتمعون طالما انهم سيجتمعون وهو ما نحتاج اليه في هذه الايام من بناء للنفس لنكون انموذجا في الحضاره في انفسنا بدلا من ان نكون مجرد مباني معماريه رائعه تحمل بداخلها اخلاقا متدنيه ورثة وبداية التحضر والرقي هي بناء النفس ....
لهم التحيه هؤلا الاطفال فقد فطنو لما لم نفطن اليه...............

هلا و غلا يوسف ....
حقيقة أمتعتني مداخلتك لا تعليق ...
أنت المبنى و المعنى . . .
كل الود . .